| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وقال زعزوع، في مداخلة هاتفية مع إذاعة "راديو مصر"، اليوم السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر، إن "وزارة السياحة [المصرية] تنظم غداً، بالاشتراك مع باقي الجهات المعنية، وقفة تضامنية مع الشعبين الفرنسي والروسي بجوار مسرح الصوت والضوء بمنطقة الهرم وسيتم بدء المبادرة بإضاءة سفح الهرم بألوان العلمين الفرنسي والروسي".
كما حثّ الوزير زعزوع جميع الهيئات والمؤسسات والمزارات السياحية إلى هذه المبادرة بما يبرز حرص مصر على التضامن مع ضحايا الإرهاب في مختلف دول العالم.
كان ما لا يقل عن 128 شخصاً قُتلوا في حصيلة غير نهائية في اعتداءات استهدفت مناطق متفرقة من باريس الليلة الماضية أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 200 شخص من بينهم 80 في حالة حرجة.
وجاءت الاعتداءات عقب أسبوعين فقط من وقوع أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفياتي، في يوم 31 من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، بتحطم طائرة من طراز "ايرباص-321" تابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في سيناء [شمال شرق مصر]، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وهم 217 شخصاً بينهم طاقم الطائرة المؤلف من 7 أشخاص.
قررت السلطات الجوية الروسية تعليق رحلات شركة مصر للطيران إلى المطارات الروسية منذ يوم 14 نوفمبر.
وعن أسباب هذا القرار قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، اليوم السبت، إن تعليق رحلات مصر للطيران اقتضته أولاً ضرورة التأكد من سلامة الرحلات وفقا لبرنامج سلامة وأمانة الرحلات الجوية الذي يجب أن تقدمه الشركة (مصر للطيران) لنا.
وثمة سبب آخر وراء قرار تعليق الرحلات يتعلق بحادث طائرة "أيرباص" التابعة لإحدى شركات الطيران الروسية التي تحطمت أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
ولفت وزير النقل الروسي إلى أن اللجنة الحكومية التي تم تشكيلها لمتابعة ملف حادث طائرة "أيرباص" قررت تعليق الرحلات من مصر إلى روسيا حتى كشف أسباب هذا الحادث.
وشدد سنودن في المقابلة التي نشرت، أمس السبت 7 نوفمبر على أن "أكبر تهديد نواجه حالياً في المنطقة (في الشرق الأوسط) أولدته سياستنا (الأمريكية)".
ووصف تنظيم "داعش" الإرهابي بـ"صناعة السياسة الأمريكية"، موضحاً، أن هذا التنظيم "لم يكن موجوداً قبل أن نبدأ بقصف هذه البلدان (سوريا والعراق)". وأضاف أن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في ما يسمى بـ"التحالف الدولي" ضد "داعش"، لا تؤدي إلى حل المشاكل، وإنما بالعكس تشكل مزيداً منها.
وأشار سنودن إلى أن استخدام واشنطن لطائرات من دون طيار "يخلق إرهابيين أكثر عدداً من هؤلاء الذين يسفر عن قتلهم".
وأوضح، أن الطائرات المسيرة (من دون طيار) "لا تستهدف شخصاً معيناً، وإنما تستهدف هاتفه، وهي لا تحدد ما إذا كان هذا الهاتف موجوداً في تلك اللحظة في يد الشخص المستهدف، أم في يد أمه… وهنا يكمن السبب في توجيه الضربات الجوية نحو حفلات الزفاف".
وأضاف، أن المعلومات التي تستخدمها السلطات الأمريكية "خطيرة وغير موثوقة".