في حديث خاص مع صحيفة "Dagens Nyheter" السويدية تحدث العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن عن المشاكل التي نجمت من جراء سياسة واشنطن في الشرق الأوسط.
وشدد سنودن في المقابلة التي نشرت، أمس السبت 7 نوفمبر على أن "أكبر تهديد نواجه حالياً في المنطقة (في الشرق الأوسط) أولدته سياستنا (الأمريكية)".
ووصف تنظيم "داعش" الإرهابي بـ"صناعة السياسة الأمريكية"، موضحاً، أن هذا التنظيم "لم يكن موجوداً قبل أن نبدأ بقصف هذه البلدان (سوريا والعراق)". وأضاف أن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في ما يسمى بـ"التحالف الدولي" ضد "داعش"، لا تؤدي إلى حل المشاكل، وإنما بالعكس تشكل مزيداً منها.
وأشار سنودن إلى أن استخدام واشنطن لطائرات من دون طيار "يخلق إرهابيين أكثر عدداً من هؤلاء الذين يسفر عن قتلهم".
وأوضح، أن الطائرات المسيرة (من دون طيار) "لا تستهدف شخصاً معيناً، وإنما تستهدف هاتفه، وهي لا تحدد ما إذا كان هذا الهاتف موجوداً في تلك اللحظة في يد الشخص المستهدف، أم في يد أمه… وهنا يكمن السبب في توجيه الضربات الجوية نحو حفلات الزفاف".
وأضاف، أن المعلومات التي تستخدمها السلطات الأمريكية "خطيرة وغير موثوقة".
وشدد سنودن في المقابلة التي نشرت، أمس السبت 7 نوفمبر على أن "أكبر تهديد نواجه حالياً في المنطقة (في الشرق الأوسط) أولدته سياستنا (الأمريكية)".
ووصف تنظيم "داعش" الإرهابي بـ"صناعة السياسة الأمريكية"، موضحاً، أن هذا التنظيم "لم يكن موجوداً قبل أن نبدأ بقصف هذه البلدان (سوريا والعراق)". وأضاف أن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في ما يسمى بـ"التحالف الدولي" ضد "داعش"، لا تؤدي إلى حل المشاكل، وإنما بالعكس تشكل مزيداً منها.
وأشار سنودن إلى أن استخدام واشنطن لطائرات من دون طيار "يخلق إرهابيين أكثر عدداً من هؤلاء الذين يسفر عن قتلهم".
وأوضح، أن الطائرات المسيرة (من دون طيار) "لا تستهدف شخصاً معيناً، وإنما تستهدف هاتفه، وهي لا تحدد ما إذا كان هذا الهاتف موجوداً في تلك اللحظة في يد الشخص المستهدف، أم في يد أمه… وهنا يكمن السبب في توجيه الضربات الجوية نحو حفلات الزفاف".
وأضاف، أن المعلومات التي تستخدمها السلطات الأمريكية "خطيرة وغير موثوقة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق